السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مـساؤكم خيــر ..
.
.
.
القلب هو القلب والقبر صندوق العمل ْ !
تمر الأيام تلو الأيام ..
والشهور تلو الشهور ..
والسنين تلو السنين ..
والقلب هو القلب ..
أين الذين تحركت قلوبهم لما يحصل في هذه الدنيا؟
نرى الأموات، وربما حملناهم على الأكتف
وأخذناهم إلى القبور الموحشة ..
والقلب هو القلب ..
نرى البلاء والهموم عند الناس ..
ونرى الحوادث والفيضانات والأعاصير والمشاكل الكبيرة ..
والقلب هو القلب ..
نرى المصابين والمعاقين في المستشفات ..
ونرى الذين أصابهم الجنون ..
والقلب هو القلب ..
أين من يتعظ من هذه الأمور؟؟
أين من يسجد شكراً لله على هذه النعم التي نحن فيها.!
قلوب كالحجارة أو أشد قسوة !!
إن لم نتعظ الآن فمتى نتعظ؟
إن لم نتوب الآن فمتى نتوب؟
إن لم نفتح صفحة جديدة مع الدين، متى يكون ذلك؟؟
هل يكون ذلك عندما يأتي ملك الموت لقبض الروح؟
هل يكون ذلك في المشيب؟
ومن يضمن بأن نعيش إلى الغد؟
فكم شاب كان معنا واليوم هو تحت التراب ..
ترك ما ترك من الدنيا ولم يأخذ إلا الكفن والعمل !.
فيا ترى ما هو عملك؟
هل صالح أم طالح؟
هل استعدت وجمعت الحسنات قبل الرحيل ..
أم لم تستعد والعياذ بالله !.
هل أشغلت نفسك في المنتديات بالدعوة ونشر الخير وقراءة ما يفيد؟ ..
أم أشغلت نفسك بالغناء والموسيقى وستار اكاديمي وغيرها
من السيئات التي تأتيك في قبرك ..
ثم يوم القيامة نعض ندماً على الأوقات التي ضيعتها.
فلا إله إلا الله..
قـــف
وتأمل قليلا أخي الكريم وأختي الكريمة ..
الدنيا أخذت الكثير إلى الهاوية ..
فعجل رعاك الله قبل الرحيل من الدنيا ..
فالكثير من غرق في بحر الشهوات والمحرمات.!
نسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه الخير ..
وتذكر دائماً .. بأن :
الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل
لست مجبراً على إرسالها ولن تأثم على إهمالها
بإذن الله فإن شئت أرسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرم
لا تبخل على نفسك
وانــشـــرها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه
لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالةٍ،
كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً.....