انا أحب أطرح موضوع الحجاب
لأن معظم النساء العربيات المسلمات يتجاهلن هدا الموضوع
بما ان الحجاب فرض على كل امرأة مسلمة
فبعض الناس تقول ان الحجاب قناعة
والبعض الاخر يقول ان الحجاب هو حجاب القلب
والبعض يقول انها لاتستطيع لحرارة الجو
وتجد بعض النساء تقول: «إنني سوف أرتدي الحجاب ولكن لم يأت الأوان، لم يهدني ربي بعد» إن شاء الله حينما يصبح عمري (50) سنة وأكون قد تمتعت بالدنيا حينها أتحجب» سبحان الله!! يقول الله عز وجل: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} لابد من النية والعمل حتى يهديك الله وتتحجبي أيتها الأخت الفاضلة.. كيف تقولين: لم يهدني ربي بعد؟ وقد هداك بالفعل والدليل على ذلك أنك تقرأين هذا المقال، فبقراءتك هذه فتح الله لك سبيل الهداية فإياك أن تكوني مثل ثمود!! {فأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى».
فلمادا التهرب من الحقيقة؟؟؟
أيتها الأخت الفاضلة اعلمي أنك من نساء المؤمنين،
أيتها الأخت الفاضلة.. ألا تحبين الله؟!.. تقولين: بلى، وأقول لك إنه يأمرك بالحجاب فهل تنفذين أمره؟ إن الحجاب فريضة
والمشكلة الأخيرة التي تواجه الفتيات هي «الخجل والكسوف» من صاحباتها وجيرانها وأقاربها وعائلتها.. ستكون المحجبة الوحيدة في العائلة، في المدرسة: أيتها الأخت الفاضلة.. أتستحين من زميلاتك وأقاربك ولا تستحين من الله عز وجل؟! ثم من التي تخجل وتشعر بالخطأ؟.. التي نفذت أمر ربها وارتدت الحجاب أم التي لم تنفذ أمر ربها وعصته؟
فأتمنى من الله يا أخواتى ويا أخوانى ان تكون هده الكلمات دخلت للقلب ويكون في عين الاعتبار